الفيبروميالجيا والحمل

عندما تكونين حساسة في مشاعركِ وردود أفعالكِ فإنه أنت من يدفع الثمن.. تنتشر نسبة الإصابة بآلام التوتر العضلي الليفي بين النساء بنسبة عشرة أضعاف الإصابة في الرجال، ويمكن تعريف آلام الفيبروميالجيا على أنها آلام تنتج في مختلف أنحاء الجسم خاصةً في العضلات والمفاصل بسبب تضاعُف إحساس صاحبها بالألم عن المعدل الطبيعي، وقد تظهر تلك الأعراض بين الحين والآخر في شكل نوبات متكررة من الألم، فكيف يمكن علاجها والسيطرة على آلامها مع الأستاذ الدكتور أحمد بكير أستاذ علاج الألم المزمن؟ وهل تؤثر الإصابة بالفيبروميالجيا على الحمل؟

لا تؤثر آلام الفيبروميالجيا بشكل مباشر على الخصوبة أو إمكانية حدوث الحمل، فالفيبروميالجيا مثلما ذكرنا هو مرض ألم عضلي ليفي يصيب عضلات الجسم وليس مبايضها، ولكن بشكل عام لا ينصح معظم الأطباء بتناول معظم أدوية العلاج التحفظي للفيبروميالجيا في الحمل؛ إذ أنها غير آمنة على الجنين ومن الممكن أن تسبب ضررًا شديدًا للجنين وخاصة الأدوية المضادة للاكتئاب ومضادات القلق، ولكن يُنصح بالسيطرة على الآلام المصاحبة لمرض الفيبروميالجيا مثلما سوف ينصحكِ بها الأستاذ الدكتور أحمد بكير أستاذ علاج الألم.

غيري من نمط حياتك من خلال التالي:

- ابتعدي عن أي محيط قد يؤثر على صحتك النفسية بالسلب.

- قللي من إحساسك العام بالتوتر والقلق.

- حاولي التعامل مع المشاكل بصورة أبسط.

- استمعي إلى نوع الموسيقى التي تحبيها وحاولي قضاء بعض الوقت في ممارستها.

- شاهدي نوعك المفضل من الأفلام وخاصة الأفلام الكوميدية المضحكة.

- مارسي بعض الطقوس التي قد تخفف من حالتك النفسية وتجعلها إيجابية أكثر مثل: قراءة الكتب أو مساعدة الغير.

- حافظي على ممارسة نوع رياضة تحبيه مثل: رياضة المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات؛ فإنها تسيطر على الشعور بآلام العضل الليفي بنسبة كبيرة؛ إذ تحسِّن من كتلة العظام وتقليل التوتر الليفي بها.

- حافظي قدر الإمكان على تناول غذاء صحي يحتوي على العديد من الخضروات والفاكهة والبروتينات.

- اشربي الماء بكثرة على مدار اليوم.

- قللي من تناول السكريات قدر الإمكان فهي تؤثر بشكل مباشر على الخلايا العصبية.

- ابتعدي عن تناول المنبهات والكافيين قدر المستطاع مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية؛ فهي قد تسبب سوء الحالة الصحية كما أنها تؤثر على النوم بصورة مباشرة.

- أكثري من تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل: السبانخ والباذنجان فهي تساعد على تقوية الجهاز المناعي بشكل كبير.

- قللي من كمية الأملاح الموضوعة في غذائك بشكل كبير.

يُعرف المرض المزمن بأنه هو نوع المرض الذي يستمر مع صاحبه لمدة قد تصل إلى ثلاثة شهور وفي بعض الأحيان ستة شهور، حتى بعد انتهاء السبب الرئيسي المسبب للألم، بشكل يؤثر بطريقة مباشرة على طريقة ممارسة المريض لحياته ولمهامه اليومية،ويستطيع الأستاذ الدكتور أحمد بكير علاج آلام الفيبروميالجيا المزمنة بجانب ما يلي من آلام:

- آلام العمود الفقري والظهر والرقبة.

- آلام العصب الخامس والسابع.

- آلام الصداع النصفي.

- آلام المفاصل.

- آلام عرق النسا.

- آلام الحزام الناري.

- آلام الأورام السرطانية.

وهي مرحلة العلاج التحفظي وبها يبدأ الأستاذ الدكتور أحمد بكير في إعطاء المريض بعض الوصفات الطبية التي قد تسيطر على الشعور بالألم مثل: الأدوية المضادة للالتهابات ومضادات الاكتئاب ومضادات القلق، وهو بروتوكول من الممكن أن يستجيب له عدد من الحالات ويتم به علاج الألم المزمن، وقد لا تستجيب له بعض الحالات الأخرى فيلجأ الأستاذ الدكتور أحمد بكير مع مريض الألم إلى علاجه من خلال بعض العلاجات التداخلية التالية.

في تلك المرحلة يبدأ المريض أن يقتنع أن التكيف مع الألم المزمن أهم من العلاج نفسه، وقد تشمل العلاجات التداخلية مع الأستاذ الدكتور أحمد بكير جهاز التردد الحراري الذي يستهدف نقاط الألم من خلال الموجات فوق الصوتية التي تستهدف أماكن الألم وتسبب السيطرة عليه بشكل مباشر، أو من خلال حقن بعض المواد في أماكن الألم مثل حقن غاز الأوزون وغيره من المواد التي تسيطر على الألم وتبدأ نتيجتها في الظهور مباشرةً بعد تطبيق الإجراء نفسه مع الأستاذ الدكتور أحمد بكير، ويستمر لمدة ستة شهور أو سنة على طبيعة حسب الحالة نفسها، والإجراء المستخدم معها لتقليل الشعور بالألم المزمن.

من الممكن أن ينتج عن استمرار العلاج بمضادات الالتهاب وخاصةً مضادات الالتهاب اللاستيرويدية ما يلي:

- ظهور رد فعل تحسسي.

- تقرحات شديدة في جدار المعدة.

- سوء هضم.

- تراكم الغازات في البطن. 

- ربو.

- انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء.

- دوخة.

- صداع.

- رغبة مستمرة في النعاس.

- حكة شديدة في الجلد.